من رحم المعاناة تولد الموهبة
ويولد الإبداع
وتأتي الحاجة للكتابة والكلام
ولولا القبيح ما علمنا قدر الجميل
ولولا اليأس ما عرفنا الأمل
توقفت منذ فترة عن الكتابة هنا
في ركني
في بيتي
في المكان الذي أجد فيه نفسي
وكنت قد وصلت إلى حالة لا يعلم بها إلا الله
من ضيق وكمد وعزوف عن الحياة
وصرت إلى كائن لا أعرفه!!
حتى حدث ما لم يكن في الحسبان
قابلتها
وجدتها :)
وإن كنت دقيقاً
وجد بعضنا بعضا :)
وقد ظننت أني بوقوعي في الحب
قد أصل إلى درجة الإبداع
ولم أعلم أن الحب يلهي
وما دمت وجدت راحتي وودعت اليأس
وولد الأمل من رحم المعاناة
شل ذلك الأمل تفكيري
فلا أقوم ولا أرقد إلا تفكيري في أم عبد الله :)
كنت أظن أنها ستكون كاتبة أو مبدعة أو متشربة لفنون الأدب
وظننت أن الحب اختيار!!
ولكنك تصل إلى حد لا يشكل عندك فارق أن تفهم كلمة من كلماتك !!
ولكنك تعلم أنها هي من تبحث عنها
نعم نتشاجر كل يوم
على تفاهات لم أكن أظن أن أتشاجر عليها
وتتحملني بكل تفاهاتي
امرأة مسلمة تعرف حق الله في زوجها
وتعلم طبيعة مهمتها في بيتها
ولمن يسأل
نعم فقدت حريتي قبل أن أتزوج :)
وما كنت أظن أن أسمح لإحداهن بفعل ذلك
ولكن
صدق أو لا تصدق
فقدتها مختاراً :)
وأحببت أن أشارككم الأفراح كما شاركتكم أتراحي من قبل
فأنتم أحب الناس إلي
وأنتم أيضاً تحملتم تفاهاتي
فلتدعوا الله لي
وأن أعود إلى هنا
لأسقى البيت الخرب والورود الميتة بماء الحب :)