الاثنين، 25 ديسمبر 2017

سبيني أكتئب :)


على فكرة أنا متغاظ منك

من يوم ما خطبتك مش عارف اكتئب

وتقوليلي انسى تكتئب وأنا معاك

يا ستي أنا بأحب أكتئب

وبأحس براحة لما أقضيلي إسبوع كدة ماكلمش حد ولا حد يكلمني

يقوم تقولي ولا يوم واحد يعدي وانت مكتئب

وترجعي تقوليلي الكلمة اللى بأكرهها وانتي عارفة إني بأكرهها

" سيبك من العبط اللي في دماغك ده "

مش عارف ليه لما بتقوليلي الجملة دي  بخلاف أي حد

بتمسكني كريزة ضحك

وعارف مفروض ماقولش كدة ليكي عشان ح تمسكيها ليا J

بس ماشي مش مهم


المهم لو سمحتى سبيني اكتئب :)

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

التوبة

خطبة الجمعة 26 ربيع الأول 1439هـ
الموافق 15 ديسمبر 2017

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)


(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)



(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)


إن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد بن عبد الله صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
أما بعد،،،

إن الله قد ندب المؤمنيين إلى التوبة وحثهم عليها، فقال تعالى : " وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون "
وقال سبحانه : " استغفروا ربكم ثم توبوا إليه "
وقال عز وجل : " يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً "
فلم يقل سبحانه يا أيها العصاة أو يا أيها المذنبون، وذلك يدل على أن التوبة واجبة على الجميع فإن كانت واجبة على أهل الإيمان فإن أهل الذنوب – وكلنا منهم – بالتوبة أولى وأوجب.
والتوبة النصوح أيها الأخوة هي التوبة الشاملة لكل المعاصي والذنوب واللمم التي يبتغي بها العبد وجه الله، وأن تتحقق فيها شروط التوبة
وقد وضع العلماء شروطاً للتوبة، وليست التوبة أن يقول العبد بلسانه: استغفر الله وأتوب إليه، أو يقول: تبت إلى الله ورجعت إليه

وشروط التوبة خمسة شروط :

أولاً : الإقلاع عن الذنب
فلا يصح أن تكون مقيماً على الذنب ومصراً على المعصية ثم تصف نفسك أنك تائباً، بل يجب أولاً أن تترك تلك المعصية مخافة الله

ثانياً : الندم على فعله
أن تشعر بداخلك بالندم على تلك المعصية والتفريط في حقوق الله سبحانه، وألا تشعر بالفرح أو الفخر عند إتيانك للذنب

ثالثاً : العزيمة على ألا تعود إليه
فإن كان بداخلك أنك ستعود غداً أو مستقبلاً للذنب، وأن توبتك مجرد توبة وقتية فإنها ليست بتوبة

رابعاً : رد الحقوق إلى أصحابها
فإن كانت المعصية متعلقة بحق من حقوق البشر، كان لزاماً على التائب أن يرد إليه حقه أو يستبرئ نفسه منه، قال رسول الله : " من كان لأخيه عنده مظلمة في عرض أو مال فليستحله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم "

خامساً : أن تكون التوبة قبل غرغرة الموت
لقوله سبحانه : " إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيما * وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن "
وقوله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر الذي رواه الترمزي، قال : " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "
أي أن الله يقبل توبة العبد ما لم تصل الروح للحلق ويرى العبد موته

فبادروا عباد الله بالتوبة إلى الله، واتخذوا رسولكم قدوة وهو ما غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومع ذلك قال صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة " وفي رواية " أكثر من سبعين مرة "
وهذا أشرف الخلق ومن عصمه الله فكيف بنا أيها الأخوة ؟!
ولما تحجرت قلوبنا عن التوبة رغم كثرة ذنوبنا ومعاصينا، حتى بلغ بالبعض أن يستنكر عندما تنصحه وتقل له : تب إلى الله، فيقل: مما أتوب ؟!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

أيها المؤمنون... كلنا صاحب ذنب، كما قال – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الذي رواه الترمزي وحسنه الألباني : " كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون "
فمهما كان ذنبك ومعصيتك بادر بالتوبة إلى الله، قال سبحانه في كتابه : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم "
وقال تعالى : " ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً "
وقال جل وعلا في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم "
وقيل للحسن البصري رحمه الله: ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود؟ فقال: ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذا، فلا تملُّوا من الاستغفار.


عباد الله ... التوبة الصادقة ليس لها جزاءاً إلا الجنة، قال تعالى : " يا أيها الناس توبوا إلى الله توبة نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير "

وبعد أن تتوب إلى الله بقلبك أخي الكريم بعزم صادق موقناً برحمة ربك، اجتهد في عمل الصالحات من الفرائض والنوافل، يُكفر الله لك بها السيئات ويرفع بها الدرجات، قال تعالى : " وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين "
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم .....

الخطبة الثانية

إن الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.... وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله – صلى الله عليه وسلم –
أما بعد ،،،

إن من أهم شروط التوبة أن تكون خالصة لله تعالى، فلا تكن التوبة تقرباً لمخلوق أو قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، بل يكون الباعث الحقيقي على التوبة حب الله وتعظيمه، والطمع في ثوابه والخوف من عقابه

ومما يساعد المسلم على التوبة البعد عن موطن المعصية وسببها، فإن كانت معصية بسبب أرض تقيم فيها فهاجر منها إلى الله، وإن كانت بسبب عمل فاتركه لله، وإن كانت بسبب زوجة أو صاحب فابتعد عنهم لوجه الله تعالى، فمن ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً منه، 
بادر بذلك قبل أن يأتي اليوم الذي يفر فيه العصاة كما قال تعالى من الأخ والزوجة والولد والأب والأم والصاحب،
" لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه " فهو في شغل شاغل عن غيره

والمعاصي أيها الإخوة سبب النكبات والنكسات، سواء ما يقع للمسلم في شخصه أو ما يقع للأمة عامة، قال تعالى : " أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أن هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شئ قدير "
قل هو من عند أنفسكم بترككم لأوامر الله ورسوله وعدم اجتناب نواهيه ومهادنة الأعداء وترك الولاء والبراء، فكيف تنتظرون النصر ؟!

ولنا فيمن سبق عبرة وعظة لما عصوا وتظلموا وتجبروا، قال تعالى : " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد "
وقال عز وجل : " وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حساباً شديداً وعذبناها عذاباً نكرا "
فما وصل المسلمون إلى ما هم عليه من الذلة والهوان إلا بتقصريهم في جنب الله تعالى وفرقتهم وتشرذمهم.

فليتهم كل منّا نفسه أن ما يحدث للمسلمين في أقصى بلاد الأرض إنما هو بذنب أصابه، وليتب كل منّا إلى الله ويستغفره ويجعل من نفسه رقيباً على نفسه، ليكن ممن قال تعالى فيهم : " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون * أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتهم الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين "

فاتقوا الله وانيبوا إليه، وكونوا مع المنيبين الأوابين المستغفرين.

فضيحة ووترجيت وإستقالة الرئيس الأمريكي

لا تزال "ووترجيت" هي الفضيحة السياسية الأكبر والأكثر شهرة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تسببت في الاستقالة الوحيدة لرئيس أ...