شكلك وهابى

بعدما أقمت عليه الحجة من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -

قال : شكلك وهابى !!!

ولأن الأمر زاد عن حده 

استعبطت وقلت : يعنى إيه وهابى ؟

قال : يعنى متشدد !!!

قلت : طب إشمعنى وهابى دى ما تقول متشدد ؟

قال : هم المتشددين بيتقال عليهم وهابيين 

إسترجعت وقلت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

ووالله الذى لا إله غيره لو سألت أى أحد ممن يتشدقون ليل نهار فى إعلام المسيح الدجال

لما عرف ما معنى " وهابى " ولا أصل الكلمة !!

وخدعوا العوام بأن الوهابى هو المتشدد المغالى فى دين الله !!

وأصل هذه التسمية وأول من أبدعها هم الشيعة والصوفية 

وأطلقوها على أتباع وكل من نهج منهج الإمام العلم محمد بن عبد الوهاب

لأنه فضح عقائدهم الباطلة من حج وطواف لقبور

وعبادة لأحياء وأموات 

وتأليه لبشر وعصمة لأخرين

فأرادوا أن يصرفوا الناس عن المنهج الحق 

فأخترعوا طائفة لا وجود لها

ووالله إننى لأعجب !!!

لا يوجد طائفة أو جماعة  أو حزباً يتهرب أفراده من الإنتساب إليه ولا يدعون الناس للإنضمام له

مهما كان نشاطه أو فكره أو عقيدته 

إلا الوهابيون - كما يطلقون عليهم -

فأصحاب المنهج يقولون أنه لا يوجد شئ إسمه وهابيون

بينما يصرون هم على تسميتهم كذلك !!!

حتى الإمام محمد بن عبد الوهاب قال :

" ولست ولله الحمد أدعو إلى مذهب صوفي أو فقيه أو متكلم أو إمام من الأئمة الذين أعظمهم مثل ابن القيم والذهبي وابن كثير وغيرهم .. بل أدعو إلى الله وحده لا شريك له وأدعو إلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها أول أمته وآخرهم وأرجو أني لا أرد الحق إذا أتاني بل أشهد الله وملائكته وجميع خلقه إن أتانا منكم كلمة من الحق لأقبلها على الرأس والعين .. ولأضربن الجدار بكل ما خالفها من أقوال أئمتي ، وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقول إلا الحق "

حتى أن بعض علماء الشيعة قال :  

" ليعلم القارئ أن هذه الدولة جعلت الناس أعداءً لنا ، فإن كل من جرى على لسانه كلمة لبيان العقائد الموافقة للقرآن فإن نظام الخمينى يتهمه أنه " وهابى " مع أنه لا يوجد فى الدنيا مذهب اسمه " الوهابية " ، وإنما لغرض استعداء الناس وتنفيرهم . نعم من حيث العقيدة هم يسيرون على عقائد محمد بن عبد الوهاب ولكنه لم يأت بمذهب جديد وإنما هى أراءابن تيمية وابن القيم وهذان أيضاً لم يفعلا شيئاً سوى  محاربة الخرافات والبدع ودعوة الناس إلى الرجوع إلى القرءان "

وإننا لا نعصم الإمام بل هو بشر يصيب ويخطئ

فأتونا ما يخالفه من كتاب الله وسنة رسوله 

وسنكون أول من يضرب بكلامه عرض الحائط

ولكن الرجل - رحمه الله - لم يزد عن

قال الله وقال رسول الله !!

فسمونا كما شئتم 

ولكن لا تزيفوا الحقائق فأعرضوا على الناس الحق

ودعوا الحكم لهم