حتى بعد مرور كل تلك السنوات ............
، ووصولى إلى عامى الأخير من الجامعة .............
ما زلت أبغضه !!!!!!!!!!!!!
لا أنظر إلى ملابسى كل دقيقة ...............
ولا أتابع خطوات قدمى كل ثانية حتى لا يعلق بالحذاء ذرة تراب ............
ولا حتى أحرص على لبس الجديد ............
لم أعد أخاف من مقابلة أناس جدد ................
لم أعد أخشى الرسوب .................
حتى أنى لا أذكر أبداً أنى كرهت التعلم ، بل إنى أسعى خلفه .................
ورغم كل ذلك .................. ما زلت أبغضه !!!!!!!!!!
لا أذكر أنى بكيت عند ذهابى أول مرة للمدرسة ، ولا أحد يذكر ذلك عنى ، ولكنى ................ لا أعلم !!!!!!!
ربما نظرة الطفل الذى لم يجد أهله أن يأتوه بالجديد ما زالت مطبوعة فى ذهنى ...............
ولكن المؤكد أنى أكره هذا التلصص .................
الجميع ينظر لبعضه البعض ..........
ماذا يلبس ؟!!!!!!!!!!!
كيف يمشى ؟!!!!!!!!!!!!
كيف تغير شكله ؟!!!!!!!!!!
لا أخفى أن توترى قل كثيراً بعد أن جعلوا السبت إجازة ............
إلا أنى مازلت ابغضه !!!!!!!!!!!!!
ما زلت أبغض أول يوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق