منذ أن عرف الهم والحزن إلى نفسى سبيلاً ......................
علمنى ربى ألا أشكو لغيره ...............
أحببت ذلك ، بل عشقته ، بأن توقن أنك مهما شكوت لغير الله فليس بيده شئ ، فلما تشكو لغيره وهو بيده كل شئ !!!!!!!!!!!!
وكنت أجد لذة فى قربى من ربى وشكواى إليه ......................
واللذة الكبرى حين يفرج همى وإن طال !!!!!!!!!!!
كنت لا أستطيع أحياناً أن أخفى همى وراء بسمتى التى لا تفارقنى ، فيسألنى كثر : ما بك ؟!!!
فلا أزيد عن قول : خيراً ، أسألك الدعاء .................
وجاء على زمان أيقنت فيه أن ديننا قائم على نفوس تتلاقى ، وهموم تتشابك ، وأيدى تمد ، وألسن تدعو ..............
أيقنت أن انتشار ديننا بفضل الله ثم زوجة رقيقة وعم قوى وصديق وفى .
ففتحت صدرى وأخرجت همى .......................
فما زادنى ذلك إلا هماً وكمداً !!!!!!!!!!!!!!!
وتذكرت ربى ، وكيف علمنى ، وكيف تركت العلم من أجل الحلم !!!!!!!!!!!!!
حتى أجد زوجة فى رقة خديجة ....................
، وعم فى قوة أبى طالب ....................
، وصديق فى وفاء أبى بكر ................
حتى ذلك ، سيظل همى فى صدرى !!!!!!!!!!!!!!
ستظل شكواى إلى ربى !!!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق