إن إغراق العالم فى الدعارة والإنحلال هو أمر مقصود .... وكأن شركات الإنتاج ( وأغلبها فى قبضة اليهود ) قد عقدت فيما بينها حلفاً سرياً بالعمل على إفساد الشباب وهدمه وتضليله ، وأنها أخذت على عاتقها تنفيذ هذا البند المعروف فى بروتوكولات آل صهيون بإفساد العالم بالمخدرات والجنس والجريمة والمال تمهيداً للاستيلاء عليه ؟
إن الأمر خطير ويستحق منا وقفة تأمل .... فليس طبيعياً أن تدور كل الأفلام حول الجنس والمال والجريمة والعرى والمخدرات والهبيبز .... فمعنى محاصرة شبابنا بهذا النوع من المؤثرات على الدوام ... أن يقعوا فى النهاية فى شرك هذه المؤثرات .
واتفاق جميع الأفلام على الضرب على هذه الأوتار ليس مصادفة ، وإنما هى علامة على تيار مقصود .
وإذا كانت مبيعات هذا اللون من الأفلام قد انخفضت داخل اوروبا ، فإن معنى هذا أن هناك وعياً مضاداً لهذا التيار ، وأن هناك حالة انتباه وغثيان ونفور من هذا اللون حتى داخل اوروبا نفسها ، وحتى من الشارى الذى يحكمه سوق العرض والطلب .
فلا أقل من أن ينمو عندنا أيضاً هذا الوعى ، وأن ننتبه لهذه السموم الوافدة علينا .... ونحن أكثر استهدافاً لهذه السموم من غيرنا .
د . مصطفى محمود
االوعى موجود واننا نغفله فى ظل ضعف الايمان
ردحذفالفاروق
أسأل الله أن يزيد الإيمان فى قلوبنا
حذفأسعد بزيارتك دائما
نورت