- محمود : ماعرفش إنت عامل في نفسك ليه كدة ؟!!
والله حرام عليك تقعد تلوم وتظلم فى
نفسك كدة
- مصطفى : ما هو انت مش زيي ولا في موقفى
وجرأتك ملهاش حدود
- محمود : من الأخر لازم تتعب شوية لو عايزها بجد
وما دامت نيتك حلال
ماتخفش من حاجة
- مصطفى : مش انت اللى دايما تقولى
إنك لا تؤمن بالجهاد من أجل امرأة
وإن لازم الاتنين يكونوا راغبين فى بعض بنفس القدر
وبياخدوا خطوات متساوية فى اتجاه بعض
- محمود :
طبعا بس فى استثناءات
لما يبقى واحدة مميزة بجد تستحق
منك بعض المجهود
- مصطفى :
مميزة ازاى ؟
- محمود :
قلبك دق أول ما شوفتها ؟
- مصطفى :
هو لو ماتنيلش كان زمانا قاعدين دلوقتى ؟!!
- محمود : خلاص قولها
- مصطفى :
أقولها إيه ؟!!
- محمود : اللى انت حاسه
- مصطفى : إنت أهبل ، صح ؟
مين عاقلة حتصدق إن واحد شافها مرة
واتكلم معاها كلمتين معجب بيها ؟!!
لا شك إنها حتتيقن إنه واحد من العابثين
اللى بنشوفهم كل يوم فى الشوارع وعلى
السوشيال ميديا
- محمود :
هو أنا بقولك روح قول بحبك
- مصطفى :
أمال ؟!!
- محمود : قول اللى انت حاسه
لو بداية اعجاب قول كدة
- مصطفى : أعتقد إن كلامها كان واضح
- محمود :
انت عايز أول ما تقولها عايز أعرفك
تديك رقم التليفون ومعاه السي في ؟!!
- مصطفى : على فكرة كلامك كله متناقض
- محمود : يمكن ، بس مقتنع بيه
بس أنا عارفك رغم اللى انت فيه ده
حتستسلم وتسكت !!
- مصطفى :
مش حكاية استسلام
أنا خايف وقلبى لا يحتمل
- محمود : هههه طبعا، ده إذا كان انت عمال تبكت فى
نفسك
عشان قالتلك كفاية
أمال حتعمل إيه لو عملتلك بلوك واديتك كلمتين
فى العضم
- مصطفى : حافضل عمرى كله فاكر الموقف ده وبأبكّت فى نفسي
عليه
زي ما أنا فاكر مواقفى المحرجة من وأنا فى ابتدائي
!!
- محمود :
طب هو انت ليه متوقع إنها تعاملك وحش لو
صارحتها أو ترفض مشاعرك
- مصطفى :
بالعكس أنا خايف أكتر ترفض بإحترام
ده بالنسبالى قمة الإحراج
ثم تعالى هنا
طبعا النسبة الأكبر بالعقل والمنطق لازم
ترفضنى
- محمود : الحاجات دى مش بالعقل والمنطق
- مصطفى : لا بالمنطق يا حبيبى
هي جميلة وأنا شبه الصرصار اللى مضروب
بالشبشب
هى مشهورة وأنا أمى بس اللى تعرفنى J
هي مستواها الإجتماعى فوق وانا معدوم
وفرق السن ده أهم سبب
انت نفسك قولتلى ماينفعش ترتبط بواحدة أكبر
منك أو في سنك ؟!!
- محمود :
ده
لو مافيش إعجاب
ثم إن الموضوع ده مايفرقش معاك
- مصطفى :
بس ماعرفش فارق معها ولا لأ ؟!!
- محمود : وحتعرف ازاى لو مسألتهاش ؟!!
- مصطفى : ماعرفش بس أنا مستنى حاجة
- محمود :
إيه ؟
- مصطفى : خطوة منها فى المقابل
- محمود : مستنيها تقول أنا معجبة مثلا ؟!!
- مصطفى : لأ طبعا
عايز أحس إنها عايزة تتكلم معايا
بعد ما أنا سكت
لو ده حصل ممكن أتشجع وأتقدم أنا خطوة
- محمود : يبقى قابلنى J
- مصطفى : حاقابلك يا سيدى
يعنى يبقى لا هي ولا انت J
حوار ظريف ووارد يحصل بين الأصدقاء اللي بيخافوا على بعض بس للاسف مافيش اتنين زي بعض في تفكيرهم يعني اللي ممكن حد ينصحني يناسبه هو ولا يصلح معايا إطلاقا...
ردحذفالفكره أن كل علاقه لها الخصوصية بتاعتها ولعلمك بقى اكتر حاجه مريحه في أي علاقه هي الصراحه يعني الشاب يقول مشاعره ويشوف البنت رأيها ايه ولعلمك الخاص بقى من غير كلام ممكن الشاب يعرف البنت دماغها رايحه في أي اتجاه
علقت على الحوار وعلى أرض الواقع كمان
تحياتى
مش دايما الراجل يقدر يحدد بالظبط
حذفأو حتى يقدر يصرح
ربنا يجبر بخاطر المساكين :)
نورتى
اعتقد ان البطل لازم ياخد الخطوة و يتحمل النتيجة لو بالايجاب يبقى الحمدلله و ربنا كتبله الخير فيما تمناه لو بالسلب يبقى على الافل يكفيه شرف المحاولة مش لازم يشعر ابداً بالاهانة ، كم منا قدم على تدريب او وظيفة و ترفضه بطريقة شيك و محترمة ... بنفكر في الموضوع يومين بسبب الاحلام اللي بنكون بنيناها في خيالنا ثم تلهونا الحياة من جديد و يعوضنا ربنا بالافضل لينا اكيد :-) المجازفة اول النجاح
ردحذفاتفق معك جدا
حذفأنه لابد من المجازفة حتى نحوز ما نريد
ولكن البطل ليس بطلاً :)
ربما الوظيفة أو التدريب شئ عادى
أما إهانة المشاعر شئ أخر بوجهة نظري
أن يرفض رجل أو امرأة مشاعر الأخر
كل حسب تربيته وأخلاقه ستكون طريقة رفضه
أعتقد أن الكثير لا يستطيع تقبل طريقة الرفض :)
نورتى