كتب خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع
مقالاً يلوم فيه قادة الرأي في مصر لتقصريهم الواضح وخوفهم الظاهر من التحدث
بإنجازات الرئيس خشية أن يطلق عليهم لفظ " مطبلاتي "
وأن ذلك اللفظ إنما هو لفظ مختلق من قبل
أعداء الوطن، و فيروس إلكتروني تم إطلاقه من اللجان الإلكترونية ليصيب عصب هذه
البلد.
ويحث هؤلاء القادة أن يكونوا " مطبلاتية
للوطن " على حد قوله.
وليعود الحق لأهله يجب أن أقول أن خالد
وجريدته هم أصل التطبيل في مصر، فكما طبل للرئيس مبارك ووللإخوان وللمجلس العسكري،
يواصل تطبيله للقيادة الحالية للبلاد.
ولا يغررك خبر من هنا أو هناك يذم وزير أو
يقرع مسئول أو يؤنب نائباً، فذلك يوحي للقارئ أنها جريدة معارضة وأن أصوات الحرية
تنادي، وإلا فإن النظام السابق كان يستطيع أن يسحق خالد وجريدته كما فعل مع غيرهم،
ولكنه لم يفعل!!
لأن الجريدة " المعارضة " تحقق
المرغوب منها من تمجيد وتبجيل وتطبيل للزعيم الأوحد حتى في معارضتها للمسئولين
وإبرازها لسلبيات بعينها تفيد أن هؤلاء يعرقلون المسيرة ولا يواكبون التنمية التي
يريدها من بيده الأمر.
وخير دليل على ما أقول أن خالد نفسه لا يسمح
لنفسه أن يكتب حرفاً واحداً نقداً على سيادته، بل لا يكتب على أي مسئول كان، وإنما
يجعل صبيانه مما أمسكوا الطبال حديثاً يفعلون، حتى يمكنه الإستغناء عنه إن أحدث
بلبلة أو إحراج كما فعل من قبل.
وما كنت سأشغل بالي بالرد عليه، فهو ممن يضيع
المرء وقته بشغل باله بما يكتب، غير أنها يستشهد بقوله تعالى : " ولا يجرمنكم
شنئان قوم أن تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى "
اعدل يا خالد واعلم أنه مهما طال بك الأمر في
كنف الأنظمة، فلابد من غضبها عليك لأن الله لا يرضى بعدلك فيهم.
سيبك من السياسه
ردحذفأخبار معاليك ايه ؟ :)
كنت سايبنى منها
حذفاضطروني يا جيمي والله :)
الحمد لله
انت واحشنى جدا
البلا د ديه للاسفه مابيعش فيها الاالمطبلاطيه
ردحذفح نطبل كلنا بمزاجنا أو غصب عننا
حذف