يقول تعالى : ( إنا كفيناك المستهزئين ) الحجر 95
أى كفيناك المستهزئين بك وبما جئت به ، وهذا وعد الله لرسوله ، أن لا يضره المستهزئون ، وأن يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة .
وقد فعل تعالى ، فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسوله - صلى الله عليه وسلم - وبما جاء به ، إلا أهلكه الله ، وقتله شر قتلة .
ونزلت هذه الأية فى عظماء المستهزئين برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم خمسة : الوليد بن المغيرة المخزومى ، والأسود بن عبد يغوث الزهرى ، وأبو زمعة الأسود بن عبد المطلب الأسدى ، والحارث بن قيس الخزاعى ، والعاص بن وائل السهمى ، وقد أخبر الله رسوله أنه سيكفيه شرهم فقال : ( إنا كفيناك المستهزئين ) ثم أنزل على كل منهم ما فيه عبرة وعظة .
فأما الوليد فكان قد أصابه قبل سنين خدش من سهم ، ولم يكن شيئاً ، فأشار جبريل إلى أثر ذلك الخدش فانتفض ، فلم يزل يؤلمه ويؤذيه حتى مات بعد سنين .
وأما الأسود بن يغوث فأشار جبريل إلى رأسه ، فخرج فيه قروح ، فمات منها ، وقيل أصابه سموم ، وقيل أشار جبريل إلى بطنه فاستسقى بطنه وانتفخ حتى مات .
وأما الأسود بن عبد المطلب فلما تضايق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أذاه دعا عليه ، وقال : اللهم أعم بصره وأثكله ولده ، فرماه جبريل بشوك فى وجهه حتى ذهب بصره ، ورمى ولده زمعة حتى مات .
وأما الحارث بن قيس ، فأخذه الماء الأصفر فى بطنه حتى خرج خرؤه من فيه ، فمات منه .
وأما العاص بن وائل ، فجلس على شبرقة ، فدخلت شوكة لها من أخمص قدمه وجرى سمها إلى رأسه حتى مات .
أى كفيناك المستهزئين بك وبما جئت به ، وهذا وعد الله لرسوله ، أن لا يضره المستهزئون ، وأن يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة .
وقد فعل تعالى ، فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسوله - صلى الله عليه وسلم - وبما جاء به ، إلا أهلكه الله ، وقتله شر قتلة .
ونزلت هذه الأية فى عظماء المستهزئين برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم خمسة : الوليد بن المغيرة المخزومى ، والأسود بن عبد يغوث الزهرى ، وأبو زمعة الأسود بن عبد المطلب الأسدى ، والحارث بن قيس الخزاعى ، والعاص بن وائل السهمى ، وقد أخبر الله رسوله أنه سيكفيه شرهم فقال : ( إنا كفيناك المستهزئين ) ثم أنزل على كل منهم ما فيه عبرة وعظة .
فأما الوليد فكان قد أصابه قبل سنين خدش من سهم ، ولم يكن شيئاً ، فأشار جبريل إلى أثر ذلك الخدش فانتفض ، فلم يزل يؤلمه ويؤذيه حتى مات بعد سنين .
وأما الأسود بن يغوث فأشار جبريل إلى رأسه ، فخرج فيه قروح ، فمات منها ، وقيل أصابه سموم ، وقيل أشار جبريل إلى بطنه فاستسقى بطنه وانتفخ حتى مات .
وأما الأسود بن عبد المطلب فلما تضايق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أذاه دعا عليه ، وقال : اللهم أعم بصره وأثكله ولده ، فرماه جبريل بشوك فى وجهه حتى ذهب بصره ، ورمى ولده زمعة حتى مات .
وأما الحارث بن قيس ، فأخذه الماء الأصفر فى بطنه حتى خرج خرؤه من فيه ، فمات منه .
وأما العاص بن وائل ، فجلس على شبرقة ، فدخلت شوكة لها من أخمص قدمه وجرى سمها إلى رأسه حتى مات .