هو أكرم خلق الله ، وأفضل رسله ، وخاتم أنبيائه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هشام بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، وعدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم - عليهما السلام - بالاتفاق .
أما أمه - صلى الله عليه وسلم - فهى آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب وهو الجد الخامس للنبى من جهة أبيه ، فأبوه وأمه من أصل واحد .
وقبيلته - صلى الله عليه وسلم - هى قبيلة قريش المشهود لها بالشرف ، ورفعة الشأن ، والمجد الأصيل ، وقداسة المكان بين سائر العرب .
نشأ منذ صباه سليم العقل ، وافر القوى ، نزيه الجانب ، فترعرع وشب ونضج وهو جامع للصفات الحميدة والشيم النبيلة ، فكان طرازاً رفيعاً من الفكر الصائب والنظر السديد ، ومثالاً نهائياً فى مكارم الأخلاق ومحاسن الخصال ، امتاز بالصدق والأمانة ، والمرؤة والشجاعة ، والعدل والحكمة ، والعفة والزهد ، والقناعة والحلم ، والصبر والشكر ، والحياء والوفاء ، والتواضع والتناصح .
وكان على أعلى قمة من البر والإحسان كما قال عمه أبو طالب :
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
وكان وصولاً للرحم ، حمولاً لما يثقل كواهل الناس ، يساعد من أعدم العيش حتى يصيب الكسب ، وكان يقرى الضيف ، ويعين من نزلت به النوازل .
وقد حاطه الله بالحفظ والرعاية وبغض إليه ما كان فى قومه من خرافة وسوء ، فلم يشهد اعياد الأوثان واحتفالات الشرك ، ولم يأكل مما ذبح على النصب أو أهل به لغير الله . وكان أبعد الناس من شرب الخمر وشهود الملاهى حتى لم يحضر مجالس اللهو والسمر ونواديها .
أما أمه - صلى الله عليه وسلم - فهى آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب وهو الجد الخامس للنبى من جهة أبيه ، فأبوه وأمه من أصل واحد .
وقبيلته - صلى الله عليه وسلم - هى قبيلة قريش المشهود لها بالشرف ، ورفعة الشأن ، والمجد الأصيل ، وقداسة المكان بين سائر العرب .
نشأ منذ صباه سليم العقل ، وافر القوى ، نزيه الجانب ، فترعرع وشب ونضج وهو جامع للصفات الحميدة والشيم النبيلة ، فكان طرازاً رفيعاً من الفكر الصائب والنظر السديد ، ومثالاً نهائياً فى مكارم الأخلاق ومحاسن الخصال ، امتاز بالصدق والأمانة ، والمرؤة والشجاعة ، والعدل والحكمة ، والعفة والزهد ، والقناعة والحلم ، والصبر والشكر ، والحياء والوفاء ، والتواضع والتناصح .
وكان على أعلى قمة من البر والإحسان كما قال عمه أبو طالب :
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
وكان وصولاً للرحم ، حمولاً لما يثقل كواهل الناس ، يساعد من أعدم العيش حتى يصيب الكسب ، وكان يقرى الضيف ، ويعين من نزلت به النوازل .
وقد حاطه الله بالحفظ والرعاية وبغض إليه ما كان فى قومه من خرافة وسوء ، فلم يشهد اعياد الأوثان واحتفالات الشرك ، ولم يأكل مما ذبح على النصب أو أهل به لغير الله . وكان أبعد الناس من شرب الخمر وشهود الملاهى حتى لم يحضر مجالس اللهو والسمر ونواديها .
هذا هو رسولنا ، هذا هو محمد - صلى الله عليه وسلم -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق