فى الأسابيع التالية لم يستطع (( طه )) إخفاء ما يعتمل فى نفسه
ناحية (( سارة )) .. فقدانه التركيز .. قفزه كلما رن هاتفه .. تفقده البريد
الإلكترونى كل خمس دقائق .. وحى زائف بإمكانيته كتابة شعر ..
شعوره بالحاجة لذكر اسمها فى أى حديث عشوائى .. متابعته مقالاتها
كطالب ينتظر نتيجته .. رموشها التى تحاصره .. عيناها وضحكة
أسنانها المتناسقة وسط لونها البرونزى .. حركات يديها الهيستيرية
وحماسها الجارف .. النقر بأصابعها طرباً على المنضدة وعشقها
ل (( منير )) .. صمتها وعبثها وجنونها وحتى احتضان شفتيها للسيجارة ..
لم تكن الجنة .. لكنها كانت النار التى أسعدت البشرية .. لم تكن
لهطة القشطة التى يبحث عنها كل راغب فى الاستقرار .. ولا محترفة
الأمص التى اشترى لها دباديب عيد الحب من قبل .. كانت نوع
ثالث .. نوع يسلبك كل فرصة فى الرحيل عنه .. تلك التى لا تعلم
كم ستبقى معها .. ولن تبحث عن إجابة .. فقط ترغب فى أن تراها
كل يوم .. كل ساعة .. تصغى ولا تسمع .. تسبح فى ملامحها ..
تتأمل أصغر تفاصيلها .. والعيوب التى أصبحت تحبها .. فقط لأنها فيها !!!
سمعت كتير عن الرواية دى
ردحذفوقالولى انها حلوة اوى
واضح فعلا انها كدا
:) تحياتى
طبعا حلوة وتحسن أسلوبه فيها جدا عن فيرتيجو
حذفاحمد مراد امممممممم بصراحة مش قرتله حاجة بس بيشكروا فية جارى قراتة فى الخطة الخمسية القادمة
ردحذفالخمسية دى خمس ايام ولا سنين :))
حذفنورتى