" الدكتور أحمد فهمى دكتور فى كلية صيدلة ، ومرشح الإخوان المسلمين فى إنتخابات مجلس الشعب ، بيسلم عليكوا "
قالها أحد طلاب الإخوان فى مسجد كلية الهندسة عقب صلاة الظهر
كانت أول مرة أرى فيها الدكتور أحمد فهمى
ولا شك رأيت فيه الشجاعة أن يتحدى - ولو تحت اسم الجماعة - مرشحى الحزب الوطنى
وانتهت الكوسة - الإنتخابات - وبالطبع كما توقعت فوز كاسح لمرشحى الوطنى المنحل
وربنا كرمنا وتغيرت الأوضاع بعد ما حدث فى البلاد
مشفتش الدكتور فى إنتخابات الشعب 2011
الحقيقة استغربت ، مش بس لأنه نزل وقت ما كان فوزه مستحيل ، ولما جت الفرصة منزلش !!!
ولكن لأن الناس اللى نزلت من الحرية والعدالة أقل فى المكانة والحجم منه - مع احترامى لهم - !!!
وعشان يزيد استغرابى أكتر ، وجدت الدكتور على رأس قائمة الحزب فى إنتخابات الشورى !!!
بس الإستغراب مطولش معى المرة دى لأنى شفته بعد قليل على رأس مجلس الشورى
وهنا السؤال بقى
هل الإخوان كانوا متأكدين من فوز الدكتور أحمد فهمى ؟!!!
هل كانوا متأكدين إنهم حياخدوا أغلبية فى مجلس الشورى ؟!!!
هل كان هذا المقعد معد أو بمعنى أصح محجوز للدكتور ؟!!!
واحد حيقولى إنت جاى تتكلم فى حاجة عدت من زمان وملهاش لازمة ليه ؟!!!
لأنى ببساطة ومعرفش إزاى مقدرتش مأربطش بين اللى حصل من زمان واللى حصل النهاردة
تم فتح باب الترشح لرئاسة الحرية العدالة فى أول أكتوبر وبعدين قفل باب الترشح وإعلان القائمة النهائية والنهاردة كان الإنتخابات !!!
الكلام ده يخلينى أسأل ، هل كانت هذه إنتخابات حقيقية ؟!!!
وهل كانت هناك فرصة لكل مرشح أن يعرض برنامجه على أعضاء الحزب ؟!!!
طب إيه سر إطلاق الدكتور سعد الكتاتنى للحيته - طبعا ربنا يهدى الجميع - بس ليه قبل الإنتخابات ؟!!!
ولو كان الموضوع كله مجرد لعبة ، إزاى الدكتور العريان قبل أن يكون جزء منها ؟!!!
وهل المنصب ده تعويض للدكتور الكتاتنى عن فقدانه مجلس الشعب ؟!!!
ولا الأمر كان عقاب للدكتور العريان عن أخطائه فى الفترة السابقة ؟!!!
مجرد تساؤلات خطرت على ذهنى ولم أستطع أن أخفيها
أعتقد فيما يخص الاخوان كلها حسابات مين فين امتى .. مش حاجة بتخضع لراي الناس حتى جوة الحزب نهائي ديه حاجة شبه التدرج الوظيفي ورغبة المدير
ردحذفمشفتش انتخابات نزيهة الا ايام المدرسة في انتخابات رائد الفصل :)
حلوة رائد الفصل دى :)
حذفتحياتى
الموضوع مع الإخوان- وده قلته لناس كتير منهم- عامل زي موقف إمرأة العزيز، قالت للعزيز ماجزاء من أراد بأهلك سوء؟ ولم تنتظر منه إجابة بل قالت إلا أن يسجن او عذاب أليم. يعني السؤال زي ما بنقول عندنا بار وعتب!
ردحذفكنت دايما أسألهم يقولوا لا دا لنا رأي وبيسألونا وبالشورى، والقصة في الحقيقة زي قصة إمرأة العزيز تسال السؤال وتجاوب عليه! او زي بلقيس أفتوني أيها الملأ، وفي الحقيقة هي قد أفتت نفسها وقررت!
..
الإخوان لهم مواقف ظاهرها جميل جدا ولا يمكن لأحد الحكم على باطنها إلا الله سبحانه وتعالى، وأنا هنا اتحدث عن مواقف إجتماعية في مجال التكافل الإجتماعي وغيرها، أما مواقفهم السياسية فظاهرة للعيان، فهم مثلهم مثل غيرهم ممن يتقاتلون على الساحة السياسية تغطيهم قذارة السياسية من خمص أقدامهم حتى اعلى رؤوسهم!
..
كل التحية يا صديقي.
شكرا لرأيك يا أخى الحبيب
حذفتحياتى
لو عرفت اجابه ياريت تقولي
ردحذفالله يخليك
وخصوصا موضوع دقن الكتاتني
عشان انا لسه طارحه السؤال ده علي الفيس:))
هو أنا بسأل وعارف الإجابة
حذفربنا يهدى الجميع
تحياتى :)
السلام عليكم...
ردحذفأنا أرى أن كل هذا عادي جدا.. وجدا جدا كمان!
المشكلة أننا قد نضع نوعا من القداسة على لعبة السياسة أو الانتخابات، وهي ألعاب لا يوجد لها قوانين، وممتلئة بقدر كبير من المراوغات والتربيطات التي يستحيل أن نقول عنها أنها "مقدسة".
من واقع تجربيت الشخصية ودخولي معترك الانتخابات عدة مرات أيام الكلية، أستطيع أن أقول أن من يدخل الانتخابات فعليه أن يمتلك قدرة على التصرف بصورة قد لا يقبلها كثير من الناس، ولابد لمن أراد أن يدخل في هذه اللعبة أن يحاول أن يحافظ على ثوابته الدينية بعيدة عن هذه التصرفات.
أما موضوع الدكتور فهمي هذا، فهو أيضا طبيعي، فمعروف جيدا أن الإخوان هم أكبر فصيل سياسي في مصر، ولو وقفوا بثقلهم خلف فرد في أي انتخابات فسوف يفوز، ويأتي بعد ذلك دور التربيطات الانتخابية مع القوى الأخرى بحيث يتنازل كل فصيل عن بعض مكاسبه من أجل المحافظة على مكاسب أخرى، وهي قاعدة معروفة.
طبعا أنا أستبعد أن يكون هناك علاقة بين لحية الكتاتني وموضوع الانتخابات.
ملحوظة/ لست إخوانيا!
تقبل تحياتي...
وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
حذفوجهة نظر صحيحة وتحترم
تحياتى :)