الخلاصة

كانت تسير فرأيتها

فلم ألق بالاً لها

جاءت فجلست ونظرت 

فسألتها عن أمرها

لم يجذبنى شئ فيها 

لا عيناها ولا شعرها

قالت جذبت إليك

وظننت أنى فارس أحلامها

فلم أكسر قلبها

وقلت أنى أحببتها

لا .... لم أحبها

وكذبت عليها فى حبها

فلازمتنى وأتحفتنى بكلامها

حتى عرفتها

الندم حليفك إذا عرفتنى 

كذلك قلت لها

فبكت وتنهنهت وقالت

بل السعادة والهنا

فات الوقت وأحببتها

لن أنكر يوم حبها

وعندما علمت حبى لها

والعيش يستحيل بدونها

ذهبت ونسيت

وتركتنى أغرق فى حبها

تحججت بالحلال والحرام

وأين كانا عند الوعود بالهنا

وأخيراً علمت مرادها

ومرادها كغيرها

أعلم الأن أنها

فى بحر أخر من الوعود بالهنا

مسكين من أتى بعدى 

فقد يموت فى حبها

وبعدها لن يرى 

إلا البغض والوجه الحقير منها

الحب ليس كلمة بل عمل للمحبوب 

كنت أكررها لها

فلم تسمع إلا ما أرادت

أن يدخل آذانها

فعمت وصمت ثم عمت وصمت

فرأيتها فقبحت وجهها

كفى سخط عليها 

فسيريها الله ثمن فعلها

لن أفكر فيها ثانيةً 

وسأنساها ... بل نسيتها