الأحد، 1 نوفمبر 2015

مواقف محرجة جداً


ما زلت كما أنا 
أودع القاهرة كل يوم خميس 
لمدة أربع وعشرين ساعة 
لأزور الأهل فى الشرقية 
وتطعمنى أمي ما لذ وطاب 
حتى أعتاض بذلك الطعام 
عن القمامة التى أتناولها طوال الإسبوع 
وكالعادة أستقل القطار 
وكالعادة أيضاً أن يكون القطار مزدحماً 

وفى يوم الخميس الماضي حدث موقفين لا يمكن أن يحدثوا إلا لتعيس حظ مثلي 
دخلت القطار منتقلاً من عربة لإخرى لعلي أجد مكاناً قبل أن يزيد الزحام 
فوجدت مربع من مقاعد القطار به ثلاث من البنات 
وأفضل دائماً ألا أجلس بجوار النساء 
حتى أكون مرتاحاً فى جلستي تتحرك رجلى أو يدي كما يحلو لها 
ولا أكون كالمقيد فى الكرسيّ 
ولإعتبارات أخرى 
المهم أني سألت الفتيات هل الكرسي الرابع محجوز ؟
قالت إحداهن : أيوة 
وقالت الأخرى فى نفس الوقت : لأ 
ودار بينهما حوار 
- انتى معاكي حد 
- أه جاية فى السكة 
- ما يمكن ماتجيش 
- لأ ، جاية 
فانصرفت ووقفت على مسافة منهم لأن القطار قد امتلأ ولا أمل لي إلا الوقوف 
فجاء شاب بعدي وسيم ومسبسب 
فسألهم فأجلسوه !!!
كدت أهم أن أذهب إليهم وأسألهم 
- هل هذه هى الفتاة ؟!!
ولكن خلقى وحيائي يمنعني 
كما أنه بنظرة سريعة 
عرفت أن الواد حليوة ويستاهل 
وأنا بدقن ونضارة وحالة يرثى لها 
فمن الطبيعي ما حدث 
ولو حدث غيره لأصبح ذلك غير طبيعى 
وسلمت أمري لله 

وبعد أن وصل القطار 
ذهبت لأقرب باب لأنزل 
فوجدت مجموعة من البنات 
- هو إيه أنا موعود بيهم النهاردة ولا إيه - 
قافلين الباب وواقفين 
ولمن يركب القطارات يعرف أن بعض أبواب القطارات 
مغلقة لا تفتح 
فسألتهم 
- هو الباب ده مقفول ؟
- أيوة 
فانتقلت لعربة أخرى ونزلت 
لأجد الفتايات فتحوا الباب ونزلوا !!! 
لا تتخيلوا حرقة الدم اللى كنت فيها 

ولو أنى إنسان ضيّق الأفق 
ما احترمت امرأة بعد ذلك اليوم 
وأنا المدافع عن المرأة فى كل محفل ضد ظلم الذكور 
مواقف تصيبنى بالغثيان من بعض الإناث 
الحكم على الإنسان من مظهره 
ويرجعن فيلومن بعض الذكور على نفس فكرهن وسلوكهن !!! 

هناك 8 تعليقات:

  1. ولا تحط في دماغك .. فيه مواقف كده بتبقى عاوزة واحد بجح يتصرف فيها وأنت محترم.
    :)
    بيني وبينك أنت نفدت بجلدك علشان ما قعدتش جنبهم كنت هتنزل من القطر مصدع من كتر الرغي.

    ردحذف
    الردود
    1. ربنا يهدي الجميع
      فعلا دي من المواقف اللى تمنيت إني أكون بجح
      عشان أعرف أرد :)
      نورتنى يا شريف باشا

      حذف
  2. القطار أو أى مواصلات مش ملك لاى شخص .يعنى مش من حقها تحجز وحضرتك واقف ولا من حقها تقفل الباب علشان الناس متنزلش ولو قالت محجوز وأنت مقعدتش فده إحترام منك وجزاك الله خيرا عنه .
    وإحمد الله أنك لم تجلس بجوار هذه النوعية التافهه من البنات والا كنت سمعت مالا يرضيك من لت البنات

    ردحذف
    الردود
    1. زي ما قلت أنا أصلا
      مابحبش أقعد جنب الستات لاعتبارات كتيرة
      س المشوار كان طويل
      والحمد لله رنا يسرها بعد محطتين تلاتة
      نورت يا جمال بيه :)

      حذف
  3. لا لا بجد متزعلش
    بصراحه فى بنات كتير اوى اوى بيتصرفوا بحماقه غير متناهيه
    عالعموم متزعلش نفسك انا عارفه انه.موقف يحرق الدم بس ولا يهمك احنا بقبينا فى زمن ربنا وحده اللى عالم بيه

    ردحذف
    الردود
    1. أنا مش زعلان يا قمر
      أنا بس حسيت بضيق إني ماقدرتش أرد
      ربنا يسامح اللي حرق دمي قى :)
      نورتى

      حذف
  4. هو بصراحة لو البنات حلوة .. يبقى عادي مش مهم ويعملوا اللي هما عاوزينه
    اما بقى لو وحشين فكان المفروض حضرتك تفتح الباب وترميهم منه :D


    طبعااا واضح اني بهزر .. ولا انت حاسس اني بتكلم بجد ؟ :D

    بص يا سيدي
    رأيي انك متضايقش نفسك
    والمواقف دي بتحصل لأغلب الناس مش ليك لوحدك

    وزعلك انك معرفتش ترد ده فكرني بالناس اللي بعد الخناقة ما تخلص يفتكروا شتايم أشد من اللي قالوها فبيزعلوا اوي انهم ماقالوهاش !!

    انا كنت رايح جاي في القطر لمدة 3 سنين أيام المدرسة الصناعية
    وكانوا أكتر من عشر محطات ... ففي مواقف بالهبل ... بعضها يشبه ما ذكرت

    وطبعا لا تجعل الامر عاما لان البنات دي لا تمثل كل البنات
    على الاقل كان في بنت منهم قالت ان الكرسي مش محجوز وارادت ان تجلس عليه انت

    وربنا يسلم طريقك :)

    ردحذف
    الردود
    1. يا باشا ولا فى دماغي
      هو ساعة الموقف بس كان حرقة دم
      نورت

      حذف

فضيحة ووترجيت وإستقالة الرئيس الأمريكي

لا تزال "ووترجيت" هي الفضيحة السياسية الأكبر والأكثر شهرة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تسببت في الاستقالة الوحيدة لرئيس أ...