حكت لي أمي أن امرأة فقيرة من قريتنا
قد توفاها الله ولم تمرض
فسألتها عن قصتها
فقالت أن عائلة المرأة الفقيرة
كانت تمتلك عربة يد أو كما يسمونها فى البلد " براويطة "
وجاءها أحد الناس من جيرانها حالته المادية ليست بسيئة
يستئذنها فى العربة فأذنت له
فكسر فيها شيئاً
فبعث لها العربة ومعها خمسة عشر جنيهاً
فلما جاء ولد تلك المرأة
قال لها أنها المخطئة بإقراض هؤلاء عربتهم
اذهبي إليهم وقولي نريد عشرين جنيهاً بدلاً من خمسة عشر
فاستحت المرأة
وذهبت لتكلم جارتها وهى أخت من اقترض العربة
وقالت لها بعد أن أخبرتها بما قال ابنها
" أنا عارفة إن عم فلان - المقترض - حيزعل منى "
ثم اشتكت من وجع فى ذراعها وجنبها
ورجعت للبيت لتنام
وتأخرت فى النوم على غير عادتها
فأرادوا أن يوقظوها فوجدوها ميتة
فسبحان من في يده أرواح الخلائق
يمسك من يشاء ويصرف من يشاء إلى أجل مسمى
سبحانك يارب
ردحذفالحكايه مؤثره جدا
والناس اللى من النوع ده سبحان الله خلاص ماتوا ومعادش فيه زيهم
ربنا يرحمها ويحسن إليها
اللهم امين
وجودها دليل على إنهم موجودين
حذفربنا يرحمها
ردحذفلكل أجل كتاب مقدر
وكما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم الخير فى أمتى ليوم القيامة
نعم
حذفصدقت
فعلا لكل أجل كتاب
ردحذفلكنها الأسباب نعرفها احيانا
وجهل لها أحيانا أخرى !!
الموت لا يحتاج لسبب
حذفسبحان الله
سبحان الله
ردحذفسبحان الله
ردحذفربنا يرحمها